أيًا كان نوع المحتوى الذي تريد إنشاءه، وسواءً كان محتوى فرديًا أو لصالح مؤسسة ما، هناك بضع خطوات ضرورية لتنجح في عملك كصانع محتوى تسويقي:
تحتاج أية علامة تجارية إلى محتوى إبداعي متسق لإثارة اهتمام الجمهور، يتجاوز لفت الانتباه إلى توظيف أساليب للحفاظ على انتباه الجمهور، ويساعدك في تذليل هذا التحدي التعرّف على ردود الفعل المُتوقعة للجمهور من خلال تحديد طبيعته كأفراد أو كشركات.
لا بأس على الإطلاق من التواجد على جميع المنصات، وربما يجدر النظر في ذلك لتحقيق المزيد من الانتشار للعلامة التجارية؛ لكن اختيار منصة واحدة أو اثنتين يساعدك في تركيز جهودك وطاقتك على تأسيس مورد ناجح بامتياز.
سواءً كنت عنصرًا ضمن فريق تسويقي أو تعمل منفردًا، تظل خطة المحتوى ضرورةً لأنها تتيح للفرق العمل معًا بسلاسة وتضمن اتباع الجميع مسارًا موحدًا، وتفيد في الاستعداد لموضوعات كل شهر وأحداثه.
يُقصد بصوت علامتك التجارية أسلوبها الذي تخاطب به جمهورها المُستهدَف، وقد تحتاج إلى إجراء استطلاعات واستبيانات لآراء العملاء للمساعدة في تحديد هذا الصوت وتأسيسه، للتعرف على عناصر مهمة مثل الشريحة العمرية لجمهورك المُستهدَف ونوعه ووظيفته وموقعه الجغرافي.
عندما تستثمر في أدوات أساسية لإنتاج المحتوى، مثل Grammarly وCanva، فإنك تنتهي من خطوة كبرى في المساعدة على تنقيح محتواك بدرجة أكبر.
تحتاج كل علامة تجارية إلى ملف يستعرض الخبرات التي تتمتع بها، ومَن تضم من الموهوبين المنتمين إليها، وتقييمات العملاء الراضين عن خدمتها، وأبرز المشروعات الناجحة.
تساعد الشبكات الرقمية ومنصات التواصل الاجتماعي في تعزيز حضورك على الإنترنت اللازم إثباته من أجل تحقيق النمو والنجاح في عصرنا هذا.
حتى وإن لم يكن العمل كمؤثر على منصات التواصل الاجتماعي ضمن خطتك، يجب عليك الاهتمام بتكريس بعض الوقت لصناعة محتوى للإعلان عن علامتك التجارية على هذه المنصات، كما يوفر ذلك وسيلة ممتازة لخلق بيئة اجتماعية داعمة لك.