حاليًا، أصبح العمل عن بُعد أساسًا متبعًا في العديد من المؤسسات، ولذلك عملت فرق تكنولوجيا المعلومات على تحقيق وصول آمن للبيانات لهؤلاء الموظفين عن بُعد، وتغلبت تكنولوجيا المعلومات على تحدياتٍ فريدة، مثل تأمين الشبكات من الهجمات، وحماية التطبيقات السحابية، والبنية التحتية، مع ضمان الامتثال للوائح الأمان، هذا إلى جانب تبني الشركات تقنيات تحول رقمي جديدة، وأنظمة قديمة مطورة.
كيف يمكن تبسيط وتحسين وتنظيم مبادرات البيانات في بيئة العمل عن بعد، أو بيئة العمل المختلطة؟
1– الحفاظ على خطوط اتصال البيانات مفتوحة:
يتطلب التعاون في مبادرات البيانات الآن اجتماعات افتراضية، ومراسلات فورية، وأدوات أخرى، لذلك يجب التركيز بشكل أكبر على كيفية التقاط البيانات وتوصيلها عبر المؤسسة، وللقيام بذلك بشكل فعال، يجب أن يركز النهج الحديث للحوكمة على تتبع النسب، وتنظيم كتالوج البيانات، حيث يساعد استيعاب نسب البيانات وفهرستها في الكشف عن التفاصيل الأساسية بشأن أصول البيانات ومساراتها عبر الأنظمة، مما يساعد مستخدمو الأعمال في التحقق من مصدر المعلومة، وحل مشكلات الجودة، كما أن تتبع نسب البيانات يساعد في ظهور شبكة اتصالات طبيعية، تعمل كوسيلة للحفاظ على خطوط الاتصال المفتوحة حول جودة البيانات، والجوانب الأخرى لإدارة البيانات
2– استخدام تقنيات السحابة للانتقال بسهولة بين بيئات العمل:
أصبحت السحابة أمرًا ضروريًا للعمل على تخزين المعلومات بشكل فعال، خاصةً مع توافر المزيد من البيانات للمستخدمين عبر المؤسسة، والتعاون للتحكم في هذه البيانات، وبالتالي أصبح هناك حاجة للوصول إلى هذه البيانات في الوقت الفعلي بغض النظر عن مكان التواجد الفعلي للمستخدم، وقد استفادت بشكل كبير المؤسسات التي استثمرت في البنية القائمة على السحابة، وتمكنوا من أتمتة جميع البيانات وتنظيمها بدون تكلفة عالية.
3- اعتبارات الأمن في بيئة العمل من المنزل
يجب على المنظمات تنفيذ البرامج التي تزيد من أمان البيانات، مثل الشبكات الافتراضية الخاصة، والمصادقة متعددة العوامل، التي اكتسبت أهمية كبيرة بسبب انتشار الأجهزة، والزيادة الهائلة في سيناريوهات الوصول عن بُعد، وتتميز المصادقة متعددة العوامل بقدرة المستخدمين النهائيين على التعامل معها بسهولة، إلى جانب فعالية تكلفتها للتخصيص والإدارة، مع أهميتها الفعالة كوسيلة للمصادقة على هويات المستخدمين.
